ابنة مدينة الإسكندرية المصرية الدكتورة آن علي أول وزيرة شباب عربية مسلمة في أستراليا news

خرجت من السيدات المصريات، نابغات، تمكن من تولي المناصب العليا، وإثبات أنفسهن في مجالات لم تكن متاحة أمام النساء من قبل، إحدى النابغات هي الدكتورة آن علي، التي تولت منصب وزيرة الشباب وتعليم الطفولة المبكرة في الحكومة الأسترالية.

ابنة مدينة الإسكندرية المصرية الدكتورة آن علي أول وزيرة شباب عربية مسلمة في أستراليا  news
وجهت السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الهجرة وشئون المصريين في الخارج، التهنئة للدكتورة “آن علي” إحدى نابغات مؤتمر “مصر تستطيع بالتاء المربوطة”، لتوليها منصب وزيرة الشباب وتعليم الطفولة المبكرة بالحكومة الأسترالية، معربة عن فخرها بتسجيل اسم الدكتورة آن كأول وزيرة عربية ومسلمة في تاريخ الحكومات الاتحادية الأسترالية في التاريخ، وفقا لصدى البلد.
وُلدت الدكتورة آن علي في 29 مارس عام 1967م، في مدينة الإسكندرية، وتخرجت من جامعة إيديث كوان، ودرست في الجامعة الأمريكية بالقاهرة، وانطلقت بعد ذلك لتسطر نجاحاتها، وانخرطت في العمل السياسي كعضو في حزب العمال الأسترالي.
في غضون سنوات قليلة تمكنت من إثبات جدارتها وحنكتها السياسية، لتصبح بعد ذلك عضوًا في مجلس النواب عام 2016 عن حزب العمال، الذي فاز مؤخرًا في الانتخابات الأخيرة ويشكل الحكومة، وأصبحت وزيرة الشباب وتعليم الطفولة المبكرة في الحكومة الأسترالية.
تعتبر الدكتور “آن علي” نموذجا مشرفا للمرأة المصرية المهاجرة بالخارج، ولها مجهودات في دعم العلاقات المصرية الأسترالية، ودور بارز في إطلاقة جمعية الصداقة البرلمانية المصرية الأسترالية، ضمن نتائج “مصر تستطيع بالتاء المربوطة”.
تعتبر الدكتورة آن علي واحدة من أكثر 100 شخصية مؤثرة في أسترالياـ وشخصية العام الأسترالية، وكانت تتولى منصب نائبة بمجلس النواب الأسترالي، ما جعلها تستحق بجدارة منصب وزيرة الشباب وتعليم الطفولة المبكرة بالحكومة الأسترالية.
تركز الدكتورة آن علي، نشاطها في دعم الشباب، كونها أستاذة جامعية وأكاديمية وممارسة في مجالات مكافحة الأعمال التخريبية ومكافحة الأصولية، حيث نشرت أكثر من 50 مقالة عن أعمال التخريب والقضايا التي لها صلة به، كما أنها كتبت وحررت خمسة كتب في مجالات مختلفة.
أسست الدكتورة آن علي، أول منظمة غير حكومية في أستراليا لمكافحة عنف التطرف وأطلقت عليها “أشخاص ضد عنف التطرف”، وقادت حملة على وسائل التواصل الاجتماعي ضد العنف والتطرف، حيث أقامت مجموعة من الندوات لتسخير مهارات الشباب ومواهبهم لمعالجة القضايا في مجتمعاتهم، لتتوج رحلتها بأن تكون أول امرأة من أصل عربي ومسلمة تتبوأ منصبًا رفيعًا في تاريخ أستراليا.