عمالقة التكنولوجيا والشركات الناشئة يقودون رحلة الذكاء الاصطناعي التحويلية في عام 2024

يتأهب عالم الذكاء الاصطناعي إي آي في العام 2024 لحدوث نمو غير مسبوق، حيث يتوقع الخبراء طفرة كبيرة في التنمية، لا يقتصر هذا التوسع على عمالقة التكنولوجيا فحسب، بل من المتوقع أيضًا أن تحدث ثورة في صناعات مثل إدارة حرائق الغابات، وفي المقدمة تأتي شركات مثل SAIC ، حيث تسخّر الذكاء الاصطناعي للتنبؤ بحرائق الغابات ومكافحتها، مما يعكس اتجاهًا تواجه فيه التكنولوجيا تحديات عملية في العالم الحقيقي.

عمالقة التكنولوجيا والشركات الناشئة يقودون رحلة الذكاء الاصطناعي التحويلية في عام 2024

شهد عام 2023 لحظة محورية في رحلة الذكاء الاصطناعي، حيث حظي باهتمام كبير من كل من المستهلكين والمنظمين، أشارت شعبية نماذج تعلم اللغة، ولا سيما تشات جي بي تي من أوبن آيه آي ، إلى قبول وفضول أوسع حول إمكانات الذكاء الاصطناعي، يلاحظ كريستوفر ألكسندر من بيونير ديفلوبمنت غروب أنه في الوقت الذي يقرب فيه عام 2024 الذكاء الاصطناعي من التوقعات العامة، فإن الأتمتة الكاملة تظل هدفًا بعيد المنال. يعكس تصريحه التقدم الملحوظ في أدوات الذكاء الاصطناعي الذي شوهد في عام 2023، مما يمهد الطريق لمزيد من التقدم.

شرعت كل من مايكروسوفت وغوغل وآمازون وميتا في مشاريع ذكاء اصطناعي طموحة، عقد نجاح OpenAI، يواكب هذا الاهتمام المتزايد بالذكاء الاصطناعي بين عمالقة التكنولوجيا الحماس المتزايد داخل النظم البيئية للشركات الناشئة. يتوقع صامويل مانجولد لينيت من The Federalist أنه في عام 2024 سيصبح الذكاء الاصطناعي قابلاً للتخصيص بشكل متزايد، ويلبي احتياجات المستخدمين المتنوعة والأسواق المتخصصة. كما يتوقع ارتفاعًا كبيرًا في شركات الذكاء الاصطناعي المتخصصة، إلى جانب دمج أعمق للذكاء الاصطناعي في الأجهزة مثل مساعدي الهواتف الذكية.

وفي ذات السياق يؤكد “فيل سيجل” من CAPTRS نفس الرؤية، حيث يتوقع حدوث طفرة في نماذج الذكاء الاصطناعي المخصصة مدفوعة ببيانات الشركات، ويتوقع استيعابًا كبيرًا لتطبيقات الذكاء الاصطناعي عبر أقسام المبيعات والتسويق ودعم العملاء. على الرغم من ذلك، يحذر الخبراء من أن مثل هذه التطورات السريعة يجب أن تقابل بتنظيم مدروس. تسلط خطوات إدارة بايدن في عام 2023 الرامية إلى تنظيم الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك أمر تنفيذي بشأن سلامة الذكاء الاصطناعي، تسلط الضوء على الحاجة إلى نهج متوازن لتطوير الذكاء الاصطناعي والحوكمة.

لا يقتصر الحديث عن الذكاء الاصطناعي في عام 2024 على الطفرات التكنولوجية فحسب، بل يدور أيضًا حول الآثار المجتمعية، خاصة في قطاعات الوظائف المعرضة للأتمتة. يؤكد “آيدن بوزيتي” من Bull Moose Project على أهمية احتفاظ الولايات المتحدة بميزتها التنافسية في الذكاء الاصطناعي مع تحسين إطارها التنظيمي ردًا على هذه التقنيات الناشئة.